وصف
كيفية تجنب تكوين الفقاعات أثناء إنتاج القوالب ذات الجدران الرقيقة؟
في إنتاج القوالب ذات الجدران الرقيقة، تكون عملية تكوين الفقاعات (التجاويف، ثقوب الهواء) عادة مرتبطة باحتباس الغازات أثناء عملية ملء الذوبان، أو تدهور المادة أو تبخر الماء. بسبب سمك الجدران الرقيقة جدًا للقطع ذات الجدران الرقيقة (≤1 مم)، يتدفق الذوبان بسرعة عالية، ويكون من الصعب تصريف الغازات بسرعة، مما يجعل تكوين الفقاعات أمرًا شائعًا للغاية. فيما يلي تدابير محددة لتجنب ذلك، تغطي التحسينات من التصميم إلى العملية والمادة:
1. مرحلة تصميم القالب: تحسين تصريف الغازات وتصميم القنوات
1.1 تعزيز تصميم نظام التصريف
فتح قنوات التصريف:
افتح قنوات تصريف سطحية وواسعة في المناطق التي يملأ فيها الذوبان آخر (مثل نهاية التجويف، أعلى الرباط)، تكون عمقها عادةً بين 0.02 إلى 0.05 مم (أقل من فجوة الفيضان للذوبان البلاستيكي)، وعرضها بين 5 إلى 10 مم، لضمان أن الغازات يمكن تصفيتها بسلاسة دون التسبب في حدوث تفريغ.
مثال: بالنسبة للمادة PP، يجب أن يكون عمق قناة التصريف ≤0.03mm؛ أما بالنسبة للمادة PS، يجب أن يكون العمق ≤0.05mm.
استخدام الفجوة بين الدبابيس / الإدراجات للتخلص من الغاز:
تحكم في الفجوة بين الدبابيس والثقوب عند 0.01 إلى 0.02 مم لتمكين التصريف الطبيعي؛ وللبنى المعقدة، صمم إدراجات مدمجة وتصريف عبر خياط الإدراجات.
استخدام الصلب المسامي (المعدن المسامي):
أدخل الفولاذ المسامي في المناطق التي من الصعب فتح قنوات العادم فيها. يمكن لهيكله الداخلي الميكرو-مسامي (قطر المسام 10 إلى 20 ميكرومتر) تصريف الغازات بسرعة بينما يمنع تسرب الذوبان.
1.2 تحسين تصميم المسارات والبوابات
اختصر طول المسار: استخدم أنظمة مسارات ساخنة أو مسارات رئيسية قصيرة مستقيمة لتقليل مقاومة تدفق الذوبان والتبريد، وتجنب احتجاز الغازات بسبب تبريد الذوبان المبكر.
موقع وحجم البوابة:
ضع البوابة بالقرب من مركز المنطقة الرقيقة لتمكين الذوبان من التعبئة بنمط شعاعي، وتجنب احتجاز الغازات في الزوايا بسبب التعبئة الأحادية الجانب.
يجب ألا تكون حجم البوابة صغيرًا جدًا (مثل قطر بوابة النقطة ≥1.5 مم) لمنع تكوين التدفق المتurbulent نتيجة لحقن الصهارة بسرعة عالية وجر الهواء.
تجنب تدفق الصهارة "كالنافورة": استخدم بوابات على شكل مروحة أو بوابات غاطسة لتمكين الصهارة من التوسع بسلاسة沿着 جدار التجويف، مما يقلل من الدوامات وجر الهواء.